تحرص يارا النملة، إحدى أشهر صانعات المحتوى في السعودية الخاص بالجمال والموضة وريادة الأعمال، على التأكيد أنها ليست محجبة وإنما تعتمد أسلوبا محتشما كما أنها حريصة على جدا على إيصال هذه الرسالة ليس فقط للمجتمع بل أيضا لعلامات الأزياء العالمية حتى لا يتم استغلال وجودها معهم كعامل للتنوع. وتشير في حوارها ضمن بودكاست "بالحديث عن الموضة" من مجلة "هي" إلى أن محتواها مناسب للمجتمع وذلك يشكل جزءا من شخصيتها في الأساس فهي لا تحب إثارة الجدل ولا تطارد الشهرة.

في حلقة هذا الأسبوع من بودكاست "بالحديث عن الموضة"، تكشف لنا يارا التي اشتهرت بكونها أول فتاة سعودية تعتلي المسرح بالسعودية وممثلة المرأة النجدية في المحافل الوطنية، جوانب من حياتها الشخصية وتشاركنا مسيرتها منذ أول ظهور لها على الشاشة وصولا إلى ما هي عليه اليوم. كما نناقش على ضوء تجربتها الشخصية في المجال، مدى قوة صانعي وصانعات المحتوى في التأثير وتوجيه أذواق المتابعين خاصة في مجال الأزياء والموضة والأهم من ذلك، هل لديهم الوعي بهذه القدرة على التأثير؟ وهل يتم استثمارها بالشكل الصحيح؟

بالنسبة ليارا، فالمحتوى الذي تقدمه لا يتعارض مع هويتها وشخصيتها في علاقة بطريقة لباسها ومكياجها... لكن قد يختلف الأمر عند بعض صانعي وصانعات المحتوى، الذين قد تؤتر طبيعة الماركات والإعلانات التي يتعاملون معها على مضمون المحتوى الذي يقدمونه. دون مراعاة للرسائل أو القيم التي يساهمون في نشرها والتي قد تتعارض مع قيم المجتمع الثقافية.

يقدم "بالحديث عن الموضة" من مجلة "هي" كل من محمد يوسف كاتب وصانع محتوى في الموضة، وهديل حسين كاتبة محتوى متخصص في تحليل ونقد عروض الأزياء.

نبذة عن مقديمي البودكاست:

هديل حسين، من خلف حساب اوت هديل/هديل فاشن " أقوم بكتابة محتوى متخصص في تحليل ونقد عروض الازياء. مهتمة بإبراز المواهب الصاعدة من المصممين المحليين من خلال حساباتي. بالإضافة إلى تاريخ الازياء والتطور الذي يشهده عالم الازياء في كل فترة زمنية".
محمد يوسف: " بدأت أولى الخطوات بالكتابة عن عالم الموضة والأزياء قبل أن يتحول الشغف إلى صناعة لمحتوى متكامل. من نقد وتحليل لنظرة الفاشن من زوايا أخرى، أحيانا اقتصادية وأحيانا اجتماعية وأحيانا سياسية وطبعا من الزاوية الفنية. أركز على كيف أن الموضة والأزياء تؤثر بكل شيء ونتأثر به"