هَبْني يدًا - بصوت الشاعرة د. وفاء جعبور وكلماتها يقدمها الشاعر غازي الذيبة
Feb 2, 2023 ·
3m 16s
![هَبْني يدًا - بصوت الشاعرة د. وفاء جعبور وكلماتها يقدمها الشاعر غازي الذيبة](https://d3wo5wojvuv7l.cloudfront.net/t_square_limited_480/images.spreaker.com/original/fca2b1817720891e1aed42fe8a8e8cd9.jpg)
Sign up for free
Listen to this episode and many more. Enjoy the best podcasts on Spreaker!
Download and listen anywhere
Download your favorite episodes and enjoy them, wherever you are! Sign up or log in now to access offline listening.
Description
أثير سقيفة المواسم
من فعالية منتدى شومان
ضمن الأمسية الشّعريّة بالشّعر نبدأ عامًا جديدًا)، التي أقيمت في منتدى عبدالحميد شومان، مساء يوم الاثنين، السّاعة السّادسة والنّصف. 30 كانون ثاني 2023
قدمها الشاعر غازي الذيبة وشارك بها كل من الدكتورة وفاء جعبور والدكتورة إيمان عبدالهادي والاستاذة أماني المبارك
وهذه قصيدة هَبْني يدًا - الشاعرة د. وفاء جعبور وكلماتها
هَبْني يدًا،،
فوق الغيابِ تُصفّقُ
وتصافحُ اللاشيءَ فِيّ
فأنطِقُ
هَبْني،،
ملاذ المُتعبينَ فإنني
من نُقطةٍ
في بحر جُرحيَ أغرقُ
جسدي،،
سحابُ الكون فيه مسافرٌ
أنفاسُهُ
فوق المرايا
تُسرَقُ
لاشيءَ عنديَ
كي ألاحق فكرةً
جَفّتْ
كـ طينِ الحزنِ إذ يتشقّقُ
غيَّرتُ اسميَ
مثلما غيّرتُني
أرأيتَ وجهًا مُتعبًا
بكَ ضيّقُ
ماعدت أعرفني
أسائلُ: من أنا ؟!
وأحِنّ فيّ إليَّ
لكنْ،، أُشفِقُ
جرّبتُ أن أهبَ الحياةَ
هُويّتي
في الوجهِ كاذبةٌ
وروحيَ تَصْدُقُ
جرّبتُ
أن أحيا كأيّ قصيدةٍ
قد زارها الشعراءُ،،
ثُمّ تفرّقوا
جرّبتُ لكني
أُحاطُ بطيفها
أمي
أينعاكِ الزمانُ الأحمقُ!
إنّي أغربلني،،،
بثُقبِ غيابها
فأظلّ في نفقِ اشتياقيَ
أعلقُ!
من فعالية منتدى شومان
ضمن الأمسية الشّعريّة بالشّعر نبدأ عامًا جديدًا)، التي أقيمت في منتدى عبدالحميد شومان، مساء يوم الاثنين، السّاعة السّادسة والنّصف. 30 كانون ثاني 2023
قدمها الشاعر غازي الذيبة وشارك بها كل من الدكتورة وفاء جعبور والدكتورة إيمان عبدالهادي والاستاذة أماني المبارك
وهذه قصيدة هَبْني يدًا - الشاعرة د. وفاء جعبور وكلماتها
هَبْني يدًا،،
فوق الغيابِ تُصفّقُ
وتصافحُ اللاشيءَ فِيّ
فأنطِقُ
هَبْني،،
ملاذ المُتعبينَ فإنني
من نُقطةٍ
في بحر جُرحيَ أغرقُ
جسدي،،
سحابُ الكون فيه مسافرٌ
أنفاسُهُ
فوق المرايا
تُسرَقُ
لاشيءَ عنديَ
كي ألاحق فكرةً
جَفّتْ
كـ طينِ الحزنِ إذ يتشقّقُ
غيَّرتُ اسميَ
مثلما غيّرتُني
أرأيتَ وجهًا مُتعبًا
بكَ ضيّقُ
ماعدت أعرفني
أسائلُ: من أنا ؟!
وأحِنّ فيّ إليَّ
لكنْ،، أُشفِقُ
جرّبتُ أن أهبَ الحياةَ
هُويّتي
في الوجهِ كاذبةٌ
وروحيَ تَصْدُقُ
جرّبتُ
أن أحيا كأيّ قصيدةٍ
قد زارها الشعراءُ،،
ثُمّ تفرّقوا
جرّبتُ لكني
أُحاطُ بطيفها
أمي
أينعاكِ الزمانُ الأحمقُ!
إنّي أغربلني،،،
بثُقبِ غيابها
فأظلّ في نفقِ اشتياقيَ
أعلقُ!
Information
Author | إذاعة سقيفة المواسم |
Website | - |
Tags |
Copyright 2024 - Spreaker Inc. an iHeartMedia Company